فوائد فقهية - من شرح كتاب زاد المستقنع

خروج الكفار وأهل الذمة في صلاة الاستسقاء

عبدالمحسن الزامل

وان خرج اهل الذمة منفردين عن المسلمين لا بيوم لم يمنعوا اذا كان اهل الذمة مع المسلمين في نفس البلد فهم يعني في حاجتهم الى الغيث وهم عباد الله والله عز وجل قد تكفل - 00:00:00ضَ

رزقهم بغير بغير كاهل الاسلام لكن يقولون لا ينفردون بمعنى انهم لا يمنعون لو ارادوا الخروج في اليوم الذي نستسقي فيه وهم يهود او نصارى في بلاد المسلمين لا نمنعهم - 00:00:16ضَ

لانهم يسألونه سبحانه وتعالى الرزق على الله رزقها. والله تكفل برزق عباده انما لا يكونون مع اهل الاسلام انه في موضع بل يكونون منفردين لان قد تنزل السخطة واللعنة عليهم - 00:00:37ضَ

ودعاؤهم وما دعاء الكافرين الا في ضلال وقد وقد آآ يعني يدعونه فتنزل سحب تمطر عذابا ويكونون في موطن منفرد وهذا يعني يبين انه لا يشرع خروجهم لكن لو انهم - 00:00:57ضَ

ارادوا الخروج لا يمنعون هذا قول الجمهور. وذهب بعض اهل العلم كالاحناف انهم لا يمكنون من الخروج لا يمكنون من الخروج لانهم اعداء الله ودعاؤهم لا قيمة له هم يكونون تابعة لاهل الاسلام - 00:01:18ضَ

حينما يدعو الاسلام فينزل الخير وهم ان يكونوا تبعا لهم في هذا مما ينزل من الغيث والقطر وقال بعضهم ينفردون بيوم فلا يخرجون في يوم اهل الاسلام منهم الاظهر هو المنع - 00:01:41ضَ

الابهر هو المنع لانه قد يجابون ها فتحصل فتنة لبعض اهل الاسلام ولان هذا مظهر من مظاهر اهل الاسلام فلا يمكن من اعداء الله قال وان خرج المنفردين عن المشركين لا بيوم لم يمنعوا - 00:02:01ضَ

هذا واضح ان الاولى عدم خروجهم انما هذا اذا كان بطلب - 00:02:24ضَ