د. فاضل السامرائي - سورة التوبة
هل الأعداد في القرآن الكريم مقصودة أم أنها للدلالة على الكثرة؟ أ.د. فاضل السامرائي
Transcription
اه الاخ عبدالله عبدالرحمن يقول اذا ذكر العدد في ايات القرآن فهل يقصد بها او يقصد بذلك العدد ام الدلالة على الكثرة العدد اولا في الاحكام هذا قطعا يراد به العدد - 00:00:00ضَ
يعني لما يثقل يذكر يعني كفارة اليمين عندما يقول اطعام عشرة مساكين هذا يعني ما فيه اشكال هذا يعني قطعا او لما اذكر عن الحجر صيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة هاي ما ما فيها يعني - 00:00:17ضَ
الاحكام هذي ما فيها وكذلك عندما يخبر احداث ماضية او يعني عن امر مثلا لما يقول عن اهل عاد سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام هذه مثل ما ذكر ما فيها شيك - 00:00:38ضَ
ولما يقول لك كالف سنة مما تعدون بلى يعني وبلغ اذن هذه الاعداد عندما يذكر يذكر اخبارا يعني بل قال كم لبث؟ قال بل لبثت مئة عام وامات الله مئة عام يعني مئة عام - 00:00:57ضَ
ما فيها. ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين. عن ثلاثمائة وان زادوا تسعة. كما اخبر اذا الاحكام والاخبار هذه قطعا يراد بها حقل العدد. يبقى يبقى هنالك مسألة في مسألة مقام التكفير - 00:01:14ضَ
هل يراد به حقيقة العدد يعني مثلا قوله تعالى ان تستغفر لهم سبعين مرة يغفر الله لهم وهكذا يعني اه في في الكلام عن المنافقين استغفر لهم او لا تستغفر لهم - 00:01:30ضَ
ان تستغفر لهم سبعين مرة. وهذا السؤال موجود هنا في الانترنت الان لمن اه سأل السؤال الان الدكتور يجاوب على هذا السؤال. فلن يغفر الله له. نعم هل يراد سبعين مرة؟ يعني او يراد التكفير كما مثلا تقول للواحد انا مئة مرة قلت لك كذا هو مو شرط قال له مئة مرة - 00:01:50ضَ
او ان الف مرة اخبرته هل هل هنا يعني في هذه المسألة ثم العدد الذي يتعلق بالاحكام والاخبار هذا خلاص كل هذا يراد به حقيقة العدد او التكسير الحقيقة هنالك حديث يعني اثر - 00:02:10ضَ
انه يفهم منا حقيقة العدد وليس التكثير يعني كل الاعداد في القرآن الكريم يراد منها الحقيقة وليس شيء اخر بدليل ان الرسول عندما نزلت هذه الاية استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة - 00:02:31ضَ
فلن يغفر الله لهم. قال قال سمعت ان الله في الاستغفار لاستغفرن لهم سبعين وسبعين وسبعين. اذا الرسول فهم انه اذا اذا اكثر من سبعين عند ذلك نزلت الاية سواء عليهم - 00:02:57ضَ
استغفرت لهم ام لن تستغفر لهم لن يغفر الله لهم اذا الرسول حملها على حقيقة العدد قال ليستغفران لهم سبعين وسبعين وسبعين من حملها على الحقيقة حتى اخبره الله بانه لن يغفر لهم في كل الاحوال - 00:03:19ضَ
سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم اذن الذي يترجح ان العدد كما ذكر يراد به حقيقة العدد في كل شيء. جزاكم الله خير - 00:03:38ضَ