Transcription
هل يعد من الرياء قراءة سورة الكهف بنية نور الوجه ما بين الجمعتين يرى الناس ونور وجهه الله اعلم الحديث وارد في هذا معروف الكلام فيه. والحديث روى الحاكم والبيهقي حديث سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ سورة الكهف - 00:00:00ضَ
القضاء على نور ما بين الجمعتين. وروى الحاكم البيهقي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من قرأ سورة الكهف يعني يعني يوم الجمعة من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة ضاء له نور - 00:00:17ضَ
من مكانه الى البيت العتيق وجاء في اه رواية اه عند رحمه الله انه بحيث ابن عمر انه عليه الصلاة والسلام قال اضاء له نور من قدميه لعنان السماء. هذه الروايات ضعيفة - 00:00:30ضَ
وقعه بعضه وبعض الروايات الاخرى جاءت موقوفة وظاهرها اسنادها جيد ليس مرفوع منهم ان يجعله في حكم مرفوع بل كان في الحديث كثير وقد بسط الكلام في اهل العلم لكن - 00:00:54ضَ
الاشارة الى ما في السؤال من كونه يعني اقرأها في هذه النية يقرأها بهذه النية من قرأ شيئا من القرآن بنية ان يحصل له نور ونحو ذلك لا بأس بذلك - 00:01:09ضَ
اليك انه امر يطلب بذلك الا اذا قصد بذلك المراءات هذا شيء لكن اذا قصد يحصل على هذا الفضل انه ورد في الحديث ان ثبت لا بأس بذلك يعني اللي يرجو هذا الفضل وكل انسان - 00:01:26ضَ
مثلا يعمل بحديث فضيلة يرجو حصول هذا الفضل لكن ينبغي ان تكون نيتك خالصة لله سبحانه وتعالى. لا لاجلي مثلا ان يعلم الناس ذلك منه. او يرى الناس من ذلك منه حتى مثلا - 00:01:45ضَ
اذا كان يريد ان هذا الشيء وانه عابد يقرأ القرآن وانه محافظ عليه السورة هذا لا يجوز ان يظهر والله اعلم لانه نوع من الرئة لكن اذا كان يرجو حصول هذا الفضل - 00:02:03ضَ
هذا ان ثبت في الحديث فلا بأس من نية وخصوصا اذا قيل ان هذا النور هو نور يحصل له يوم القيامة. لكن اخونا السايل على القول الثاني ان هذا النور - 00:02:21ضَ
نور يكون في الدنيا يكون في الدنيا وهو ظاهر الاخبار ان ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:39ضَ