Baheth

قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء تلت الاية على ان المشرك شركا اكبر ولا يغفر له وان ما دون الشرك الاكبر - 00:00:00ضَ

ها يا اخوان ماذا نفهم الاية تحت مشيئة الله تعالى ان شاء الله تعالى عذبه وبعدله وان شاء غفر له برحمته وفضله سبحانه وبحمده وهذا نص الاية كما تلاحظون اما الخوارج والمعتزلة - 00:00:20ضَ

فانهم يرون ان ما دون الشرك ومن الكبائر نعم موجب للخنود في النار كيف تجيبون على هذه الاية ويغفر ما دون ذلك وهذا في حق من تاب انظروا يا اخوان - 00:00:45ضَ

يعود الزائغون الى الاخذ بالمتشابه ويتركون النصوص المحكمة وهذه مسألة يقع فيها الزائغون من جميع الملل والنحل والطوائف يبحثون عن متشابه ويتركون الايات التي هي كالشمس في الدلالة على المقصود - 00:01:12ضَ

يقولون ويغفر ما دون ذلك ولمن يشاء يعني اذا تاب طيب والشرك الاكبر اذا تاب صاحبه يغفر له اذا ما يغفر هيغفر له يغفر له فما معنى ان يحمد قوله ويغفر ما دون ذلك - 00:01:36ضَ

سبحانه وتعالى عندما ذكر التائبين قال قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا ثم قال بعدها وانيبوا الى ربكم واسلموا له. يغفر الذنوب جميعا لمن - 00:01:57ضَ

نعم لمن اناب وتاب الى الله عز وجل هذا يشمل الصغائر والكبائر بل وحتى الشرك بالله عز وجل وقد عمم الله عز وجل في هذه الاية لكن في الاية التي عندنا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:02:21ضَ

خصص وقيده ايضا بمشيئته سبحانه وبحمده على كل حال فالآية تدل على خطورة وانه الذنب الذي لا يغفر - 00:02:41ضَ