ما موقف السلف رحمهم الله كالامام ابن تيمية وابن عبدالوهاب من قضية العذر بالجهل وهل هي واردة؟ وهل تطرق اليها السلف؟ ام انها باطلة؟ لا اصل لها في قضية التوحيد - 00:00:00ضَ

الجهل في الجملة قد يكون عذرا وقد لا يكون عذرا. مم. فاذا كان الشخص المكلف بعيدا عن اهل الاسلام وعن اهل العلم كالذي ينشأ في بلاد بعيدة عن المسلمين ولم تبلغه الرسالة ولا القرآن ولا السنة هذا يكون بعد رب الجهل. ولو - 00:00:19ضَ

وحكم اهل الفترات يوم القيامة يمتحنون فان اجاب دخل الجنة وان عصى دخل النار. قد يكون معذورا ايضا اشياء خفيفة في الفروع التي قد تخفى على مثله كما عذر النبي صلى الله عليه وسلم صاحب الجبة لما في جبة - 00:00:49ضَ

مم. هذا الطيب. مم. وقد احرم بالعمرة. قال له عليه الصلاة والسلام اللهم صل وسلم عليه انزع عنك انزع عنك الجبة. واغسل واغسل عنك الخلوق. واصلح في عورتك ما انت صانع في حجتك. ولم يأمروا بفدية عن لبس الجبة. ولا عن تضمخه بالطيب للجهل - 00:01:09ضَ

طيب طيب ان الجهة العظمى في الامور قد قد يخالفها المسائل الفرعية نعم او في حق من كان بعيدا عن المسلمين وعن سماع القرآن والسنة كاهل البلاد التي تبعد عنهم - 00:01:39ضَ

المسلمين في اطراف الدنيا ومثل اهل الفترة الذين ما ما بلغتهم الرسالات هم لا يعذرون بالكهن والصحيح انه يمتحن اليوم فمن اجاب. مم. الامر دخل الجنة والعصا دخل النار. اما من بين المسلمين يسمع القرآن يسمع السنة هذا غير - 00:01:59ضَ

لا في العقيدة ولا في غيرها. قال الله جل وعلا جل وعلا هذا القرآن لانذركم به من بلغ الله جعل القرآن نزيرا ومحمد نذيرا فالقرآن نذير ومحمد نذير. فالذي يبلغه القرآن والسنة ويعيش بين المسلمين هذا - 00:02:19ضَ

اللي يسأل يتفقه في الدين يتعلم الله المستعان الله المستعان جزاكم الله - 00:02:39ضَ