Baheth

احسن الله اليكم. الحكم من يسب الدين عادة. كحكم من يسبه اعتقادا. لا فرق والعياذ بالله فسب الدين فقد كفر ردة سواء كان اعتقادا او عادة. يعني كونه يعتقد الكفر هذا - 00:00:00ضَ

هو كافر قبل السب اذا كان يعتقد نفس اعتقاده مكفر. فاذا سب هذا مكفر اخر كان يعتقد ان هذا الدين ناقص ان هذا الدين كذا هذا هذا مكفر ولو لم يتلفظ به. لكن السب - 00:00:20ضَ

باللفظ هذا مكفر اخر هذا مكفر مستقل بنفسه. في الاعتقاد اعتقاد الشبل يصير يعتقد الكفر. ويعتقد ان هذا دين باطل وان هذا لا يصح اللهم اجر هذا ابوك كفر فاذا اظاف اليه السب والعياذ بالله كان مكفأ. كفرا اخر - 00:00:36ضَ

آآ اما حينما يشب او يجري على لسانه فهذا كفر. لكن هذه المسألة فيها تفصيل ايضا من وجه اخر. حينما يكون السب حال خصومة ولهذا العلم آآ يتأنون في مثل هذه الالفاظ وان كانت الفاظها من كرة فقد يسب انسان ويسب دين شخص يسب دينه يسب دينه حينما خصومة ما قصد سب الدين - 00:00:55ضَ

لكن قصد سب دينه مثل ما يسب مثلا دين الكافر واليهودي فيقول انت دينك الذي تدين به هذا دين وش باطل هذا يعني كان يقول ليس من الدين. دينك انت ليست ففرق بين ان يقول مثلا يسب الدين وبين يسب الدين وان كان هذه العبارات لا يجوز اطلاقها لانها - 00:01:19ضَ

توهموا باطلا لكن مع ذلك لو ادعى وقال ذلك بعد انه سبب ما عليه من الدين يعتقد انه دين به يكون على بدعة يكون على ضلالة او على امر او هو يعتقد ان ما هو عليه مثلا من هذا الوجه فهذا من هذا مثل الانسان من يستهزئ - 00:01:36ضَ

اه لعداوة بينهم بخلقته لو قصد الاستهزاء مثلا بخلق الله عز وجل لكان استهزاء بالله كان ردة. وان كان قصد ذلك من باب الخصومة التي بينهم استهزأ به على هذا الوجه - 00:01:55ضَ

آآ عداوة الله وبغضا له لما بينه وبين الكراهية والبغض فهذا امر اخر وباب اخر لكن ينبغي الحذر ينبغي الحذر والله عز وجل جعل القرآن في من قالوا كلمات ايسر من هذا. يقول تقول ابالله واياتي ورسوله. كنتم تستهزئون. لا تعتذروا قد كفرتم - 00:02:08ضَ

لا فرق وهذا قد نص عليه اهل العلم واجمعوا عليه ايظا. نعم - 00:02:29ضَ